الوداد الرياضي والترجي الرياضي..القرار النهائي أصبح قريباً

الوداد الرياضي والترجي الرياضي..القرار النهائي أصبح قريباً

الوداد الرياضي والترجي الرياضي..القرار النهائي أصبح قريباً

  في إنتظار القرار النهائي

 قررت محكمة التحكيم الرياضي الدولية بشأن المباراة الشهيرة بين الوداد الرياضي المغربي والترجي الرياضي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال افريقيا من النسخة الماضية، جلسة الحكم النهائية التي تجرى عبر تقنية الفيديو يقدم من خلالها الوداد البيضاوي آخر مرافعة له للدفاع عن حقه في اللقب القاري، خاصة بعدما تم تأكيد استدعاء الملغاشي أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل الإدلاء بشهادته في القضية.

مهزلة رادس

مهزلة ملعب رادس، وهي المباراة التي جمعت بين الترجي الرياضي التونسي وخصمه الوداد الرياضي البيضاوي المغربي في إياب نهائي كأس أبطال إفريقيا تعود للواجهة من جديد بعد عام كامل، لكن هذه المرة من بوابة محكمه التحكيم الرياضي في سويسرا التي تأخرت بسبب فايروس كورونا لمده شهرين في إصدار الحكم النهائي الحكم الذي من المنتظر أن يصدر الجمعة في مباراة أصبحت مثار جدل ليس في إفريقيا فقط و لكن امتد الى قارات أخرى في العالم.

جدل بدأ منذ الدقيقة الحادية والستين من المباراة حينما ألغى الحكم غاساما هدفا للفريق المغربي بداعي التسلل حال عطل تقنية الفار دون التأكد من صحته، توقفت على إثره المباراة حتى النهاية ليخرج الترجي التونسي فائزاً بالنهائي الإفريقي بعد قرار لاعبي الوداد الرياضي عدم ٱستكمال المباراة.

إعلان تراجع عنه الكاف ليعلن عن إعادة المباراة في ملعب محايد، قرار قوبل بٱستنكار من طرفي المواجهة والرفض من طرف محكمة التحكيم الرياضي قبل أن يعود الكاف ويعلن الترجي بطلا للمسابقة لكن القصة لم تنتهي بعد إصرار الوداد البيضاوي على دعم موقفه بإستدعاء شهود جدد وسماع المحكمة لأقوالهم أبرزهم أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي كان حاضراً في النهائي الذي أعلن فيه تتويج الترجي الرياضي، لقب كان قد حجز به بطاقة العبور الى نهائيات مونديال الاندية سنة 2019.

تاريخ الكاف في المحاكم

وبالرجوع إلى تاريخ قضايا الكاف في محكمة التمييز فإن الإتحاد القاري دائما ما كان الرابح في القضايا التي يعتبر أحد طرفيها، ما عدا في قضية واحدة خسرها أمام المغرب سنة 2015 حين تراجع المغرب عن إستضافة كأس أمم إفريقيا مخافة إنتشار وباء إيبولا في البلاد، لكن بين هذا وذاك سيبقى اللقب في خزائن الترجي إلى حين ظهور القرار النهائي للطاس، أما أزمة دوري الأبطال 2019 فستظل نقطة سوداء في سجل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي باتت نزاهته عرضة للجدل و التساؤلات.