بالأرقام مدرب الرجاء الجديد هو الأغلى في تاريخ النادي

 بالأرقام مدرب الرجاء الجديد هو الأغلى في تاريخ النادي

بالأرقام مدرب الرجاء الجديد هو الأغلى في تاريخ النادي

مدرب جديد

استقر مجلس إدارة نادي الرجاء البيضاوي، على التعاقد مع المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، لقيادة الفريق فنيا خلفا للمدرب التونسي الأسعد الشابي.

وبهذا سيكون الرجاء الرياضي بصدد التوقيع مع أغلى مدرب من حيث الراتب الشهري والمطالب المادية التي حددها لتدريب الفريق البيضاوي في الفترة المقبلة.

وأكدت مصادر صحفية، أن فيلموتس اشترط الحصول على 40 ألف دولار كراتب شهري، إضافة لإختياره الطاقم المساعد له والذي سيكلف النادي أموالا إضافية قد تبلغ ما يناهز 20 ألف دولار.

وبهذا الراتب سيصبح فيلموتس أغلى مدرب ليس في الرجاء فحسب بل بالدوري المغربي، لأنه لم يسبق في تاريخ الرجاء، أن حصل مدرب مغربي أو أجنبي، على راتب مماثل حيث تخطى المدرب البلجيكي بذلك الراتب، وليد الركراكي الذي يحصل من إدارة الوداد بـ30 ألف دولار شهريا وهو نفس راتب فوزي البنزرتي، المدرب السابق للوداد، وأيضا نفس الراتب الذي كان يتقاضاه جمال السلامي رفقة الرجاء الموسم الماضي.

هذا وكان المدرب التونسي الأسعد الشابي، يتقاضى راتبا في حدود 16 ألف دولار، قبل تتويجه بلقبي الكونفيدرالية وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، حيث تم تحسينه ليصبح 23 ألف دولار.

أسباب تعاقد نادي الرجاء الرياضي مع فيلموتس

أكد مصدر مطلع أن الرجاء فضل مارك فيلموتس على العديد من المدربين الأوروبيين والعرب، الذين كانوا ضمن قائمة المرشحين لخلافة الشابي.

ويأتي هذا القرار بسبب توافق أفكار فيلموتس مع مشروع النادي، وسيرته الذاتية الجيدة.

كما أن الرجاء مال إلى فيلموتس بسبب تقرير مواطنه باتريك دي ويلد، المدير التقني للرجاء، الذي أثنى عليه كثيرا وزكاه لهذا المنصب.

وكان الرجاء قد تعاقد في وقت سابق مع البلجيكي باتريك دي ويلد وعينه مديرا تقنيا، وكان هذا تبمثابة تمهيد لقدوم مواطنه فيلموتس لقيادة الفريق.

وتواجد هذا الثنائي سيسهل التجاوب بينهما وتمرير الأفكار بين كليهما بسلاسة، ويضمن أيضا تعاونهما في تتبع الفريق الأول و الفئات العمرية الأخرى للنادي.

أسباب إقالة الأسعد الشابي

طوال حملته الانتخابية، أكد السيد أنيس محفوظ على الحديث عن خطته لإقالة الأسعد الشابي، واستقدام مدير فني أكثر كفاءة للرجاء.

ومن تصريحات محفوظ وقتها:  "النتائج ليست سيئة أو كارثية، لكن داخل الرجاء هناك مطالب تفوق النتيجة، وهي الأداء الذي لا يرضينا حاليًا".

وتابع محفوظ: "كي نذهب بعيدًا في دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي، يلزمنا وجود مدرب بجودة أفضل ولاعبين بقيمة أكبر، أنا متقدم في المفاوضات مع المدرب الجديد".

ولا شك أن تصريحات بهذه الحدة وبطابعها المباشر، لخصت كل شيء ومهدت لرحيل الأسعد الشابي.

لقد كان للتقرير الذي أنجزه المدير التقني الجديد باتريك دو ويلد، والذي ثم وصفه بـ "الأسود" ضد المدرب التونسي، دورمهم في التخلي عن خدماته حيث استعرض من خلاله عدم استقرار الشابي على تشكيل ثابت، وكذلك كثرة التغييرات التي أثرت على جودة الأداء و سلبيات الجهاز الفني بعدم دراسة المنافسين بشكل مثالي، ومعه فشل الشابي في هزيمة الفتح الرباطي وسريع وادي زم داخل ملعبه بالدوري المغربي.

تصريحات الشابي

لقد كان لتصريحات الأسعد الشابي بعد الديربي البيضاوي، دور مهم في التعجيل برحيله عن صفوف الرجاء.

حيث كان الشابي منتشيًا بالتعادل أمام الغريم التقليدي الوداد، وهي نتيجة لم تخدم مصالح الرجاء، كما أثنى على أجانب الوداد، وقال إنه يتمناهم داخل فريقه.

وبعد تصريحات الشابي، اجتمع المجلس المسير للنادي حيث قرر الرئيس التسريع بقرار الانفصال، خاصة بعد تقدم المفاوضات مع عدة مدربين، بجانب استغلال فترة التوقف الدولي.

حيث جرى الاتفاق مع الشابي، بإعلان الانفصال بالتراضي بين الطرفين وليس الإقالة، مع حصوله على مبلغ مالي مهم، وشكره على الفترة التي قضاها مع النادي.